(٢) في (ت): وتسرحوا. (٣) من (ت). (٤) في (ت): تبصرون فيه. (٥) قال أبو عبيدة في "المجاز" ١/ ٢٧٩ مبينًا مجاز هذا التعبير: أن العرب وضعوا أشياء من كلامهم في موضع الفاعل، والمعنى أنَّه مفعول؛ لأنه ظرف فعل فيه غيره، لأن النهار لا يُبصِر، ولكنه يُبصِر فيه الَّذي ينظر، وفي القرآن: {فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} وإنما يرضى بها الَّذي يعيش فيها. ونحو هذا المعنى في "جامع البيان" للطبري ١١/ ١٣٩ - ١٤٠. (٦) في "ديوانه" (ص ٤٥٤)، "الكتاب" لسيبويه ١/ ١٦٠، "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٤٦٥، ٨/ ٢٠٢، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٧٩، "جامع البيان" للطبري ١١/ ١٤٠، وبلا نسبة في "المحتسب" لابن جني ٢/ ١٨٤، "المقتضب" للمبرد ٣/ ١٠٥، ٤/ ٣٣١، "الأمالي" لابن الشجري ١/ ٥٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ١٣٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٨٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٢٣٧. والشاهد منه ما قاله الطبري: فأضاف (النوم) إلى (الليل) ووصفه به، ومعناه: نفسه أنَّه لم يكن نائمًا فيه هو ولا بعيره.