للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي المضرة اللاحقة في العاقبة (والسعادة: المنفعة اللاحقة في العاقبة) (١).

{وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ}.

١٠٧ - {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (١٠٧)}

فيجابون بعد ألف سنة (٢).

١٠٨ - {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا}

أي: أبعدوا كما يقال للكلب: اخسأ، إذا طرد وأبعد (٣).

{وَلَا تُكَلِّمُونِ} في رفع العذاب فإني لا أرفعه عنكم ولا أخففه عليكم.

وقيل: هو دلالة على الغضب اللازم لهم، فعند ذلك أيس المساكين (٤) من الفرج (٥).


(١) من (م)، (ح)، وانظر "تفسير ابن فورك" ٣/ ٧/ أ.
(٢) روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقيل يتركهم مثلي مقدار الدنيا فالله أعلم بذلك فهو من علم الغيب الذي لا تثبت معرفته إلَّا بنقل صحيح عن الله أو عن رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٦٠، "الدر المنثور" ٥/ ٣٢، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٥/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٤/ ب، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٩٣.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٢٤، وللنحاس ٤/ ٤٨٨، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٥/ ب، "تفسير ابن فورك" ٣/ ٧/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٤/ ب، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٩٣.
(٤) في (م): المشركين.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٥٩، "تفسير ابن فورك" ٣/ ٧/ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>