للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأموالهم الأجراء الفقراء بالعمل ويستخدمونهم ليكون بعضهم لبعض سبب المعاش في الدّنيا، هذا بماله وهذا بأعماله. هذا قول السدي وابن زيد (١).

وقال قتادة والضحاك: يعني ليملك بعضهم بعضًا، فهذا عبد هذا (٢).

وقيل: يَسْخَر بعضهم من بعض (٣).

وقيلْ يَتَسَخَّر بعضهم بعضًا.

{وَرَحْمَتُ رَبِّكَ} يعني: الجنّة (٤) {خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} في الدنيا من الأموال (٥).

٣٣ - قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}


(١) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٦٧ بنحوه عن ابن زيد، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١٢ ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٨٣ بنحوه، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٢٥٥ ولم ينسبه.
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٦٧ بنحوه، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١٢، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٨٣٦.
(٣) ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٢٠٧، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٨٣ بنحوه، وابن عادل في "اللباب" ١٧/ ٢٥٥ واستبعده.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" عن قتادة والسدي ٢٥/ ٦٨، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٢١٨ ونسبه لقتادة والسدي، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٨٤.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢/ ٦٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٢، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>