كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٦ - سورة الأحقاف - ٣٢ - ج: 24 - ص: 144

حدّثنا ابن المقري (١) وأبو عبيد الله (٢)، قالا: حدّثنا العَدَني (٣)، عن سفيان (٤)، عن جويبر (٥)، عن الضحّاك (٦)، قال: الجنّ يدخلون الجنّة ويأكلون ويشربون (٧).

٣٢ - {وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٣٢)}

٣٣ - قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ}

ولم يضعف عن إبداعهن، ولم يعجز عن اختراعهن (٨) {بِقَادِرٍ}

---

(١) محمد بن عبد الله بن يزيد القرشي العَدَوي، أبو يحيى بن أبي عبد الرحمن المقرئ المكي، ثقة.
(٢) سعيد بن عبد الرحمن بن حسان القرشي المخزومي، ثقة.
(٣) عبد الله بن الوليد بن ميمون الأموي مولاهم، أبو محمد المكي المعروف بالعدني، صدوق، ربما أخطأ.
(٤) سفيان الثوري، ثقة حافظ، إمام، حجة، وكان ربما دلس.
(٥) جويبر الأزدي، ضعيف جدا.
(٦) الضحاك بن مُزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(٧) [٢٧٤٤] الحكم على الإسناد:
الإسناد ضعيف، وذلك لحال جويبر، والإسناد فيه أيضًا من لم أجده.
تخريج الأثر: أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ٥/ ١٦٩٦ من طريق سفيان، به، بمثله، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣٦٠ لابن المنذر، وذكره: البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٧٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢١٨، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٣١.
(٨) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٨.