الإسناد ضعيف، وذلك لحال ليث فقد ترك لعدم تميز حديثه، والإسناد فيه من لم أجد له ترجمة، وفيه من لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. التخريج: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه "الإشراف في منازل الأشراف" (ص ٢٨٦) رقم (٣٨٧) من طريق سفيان، به بنحوه، وذكره: الخازن في "تفسيره" ٤/ ١٣١، والعيني في "عمدة القاري" ٢٣/ ٧٤ كتاب بدء الخلق، باب: ذكر الجن وثوابهم وعقابهم. (١) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٨/ ٢٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٨ - ٢١٧، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٦/ ٥٢ وزاد الأخيرين نسبة القول للشافعي. وهذا القول هو الذي رجحه جمهور المفسرين، مثل: الزمخشري في "الكشاف" ٥/ ٥١٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٦٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢١٧، وابن كثير في "تفسيره" ٧/ ٢٠٢، والبيضاوي في "أنوار التنزيل" ٢/ ٩٨٢، والقنوجي في "فتح البيان" ١٣/ ٣٨، والشنقيطي في "أضواء البيان" ٧/ ٢٦١. (٢) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير. (٣) قوله (أبو علي) ليس في (م). (٤) الحسين بن محمد بن حبش، ثقة مأمون. (٥) محمد بن عمران لم أجده.