للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخرون: إن كان عليهم العقاب في الإساءة، وجب أن يكون لهم الثواب في الإحسان مثل الإنس، وإليه ذهب مالك، وابن أبي ليلى رحمهما الله (١).

[٢٧٤٤] أخبرني أبو عبد الله الثقفي الدينوري (٢) رحمه الله، أخبرنا أبو علي (٣) بن حبش المقرئ (٤)، حدّثنا محمّد بن عمران (٥)،


= [٢٧٤٣] الحكم على الإسناد:
الإسناد ضعيف، وذلك لحال ليث فقد ترك لعدم تميز حديثه، والإسناد فيه من لم أجد له ترجمة، وفيه من لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
التخريج:
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه "الإشراف في منازل الأشراف" (ص ٢٨٦) رقم (٣٨٧) من طريق سفيان، به بنحوه، وذكره: الخازن في "تفسيره" ٤/ ١٣١، والعيني في "عمدة القاري" ٢٣/ ٧٤ كتاب بدء الخلق، باب: ذكر الجن وثوابهم وعقابهم.
(١) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٨/ ٢٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٨ - ٢١٧، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٦/ ٥٢ وزاد الأخيرين نسبة القول للشافعي.
وهذا القول هو الذي رجحه جمهور المفسرين، مثل: الزمخشري في "الكشاف" ٥/ ٥١٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٦٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢١٧، وابن كثير في "تفسيره" ٧/ ٢٠٢، والبيضاوي في "أنوار التنزيل" ٢/ ٩٨٢، والقنوجي في "فتح البيان" ١٣/ ٣٨، والشنقيطي في "أضواء البيان" ٧/ ٢٦١.
(٢) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير.
(٣) قوله (أبو علي) ليس في (م).
(٤) الحسين بن محمد بن حبش، ثقة مأمون.
(٥) محمد بن عمران لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>