للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال (١) قوم (٢): ليس لمؤمني الجنّ ثواب إلاّ نجاتهم من (٣) النار، وتأوّلوا قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، وإلى هذا القول ذهب أبو حنيفة (٤).

[٢٧٤٣] أخبرني الحسين بن محمّد (٥)، حدّثنا عبد الله بن يوسف (٦)، حدّثنا الحسين بن بختويه (٧)، حدّثنا عمرو بن ثور (٨)، وإبراهيم بن أبي سفيان (٩)، قالا: حدّثنا محمّد بن يوسف الفربابي (١٠)، حدّثنا سفيان (١١)، عن ليث (١٢)، قال: الجنّ ثوابهم أن يجاروا من النار، ثمّ يقال لهم: كونوا ترابًا مثل البهائم.


(١) في (م): (فقالوا).
(٢) ساقطة من (م).
(٣) في (م) زيادة: (عذاب).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٠، "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٥١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٧.
(٥) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير.
(٦) عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، لم أجده.
(٧) الحسين بن محمد بن بختويه الدينوري، وثقه الدارقطني.
(٨) عمرو بن ثور الجُذامي القيسراني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٩) إبراهيم بن أبي سفيان معاوية بن ذكوان القيراني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(١٠) أبو عبد الله الفريابي، ثقة فاضل، يقال: أخطأ في شيء من حديث سفيان، وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق.
(١١) سفيان الثوري، ثقة حافظ، إمام، حجة، وكان ربما دلس.
(١٢) ليث بن أبي سُلَيم بن زُنَيم القرشي مولاهم، أبو بكر الكوفي، صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>