للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل هو: يَفْعِيْل (١) من قطن بالمكان إذا قام به إقامة زائلٍ لا إقامة ثابت.

وقال مقاتل بن حيان: كان يستظل بالشجرة وكانت وعلة تختلف إليه فيشرب من لبنها (٢).

١٤٧ - {وَأَرْسَلْنَاهُ}

(يجوز أن يكون قبل حبسه في بطن الحوت (٣) تقدير الآية: وقد أرسلناه) (٤). ويجوز أن يكون بعده (٥).


(١) أي على وزن (يَفْعيْل) من قَطَنَ، انظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٦٢، وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣١٤.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٣، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٤٦ ولم أره من كلام مقاتل بن حيان، بل الذي ذكره الطبري في "جامع البيان" إنما هو من كلام أبي هريرة وسعيد بن جبير، والوعلة أنثى تيس الجبل، "لسان العرب" ١١/ ٧٣٠.
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٤ - ١٠٥ وهو قول الأكثرين منهم الحسن ومجاهد. قال ابن الجوزي وهو الأصح وقال: والمعنى: وكنا أرسلناه إلى مائة ألف، فلما خرج من بطن الحوت أمر أن يرجع إلى قومه الذين أرسل إليهم. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٨٩. وهذا القول هو قول ابن مسعود. قال النحاس بعد أن ذكر قول ابن عباس في الآية: وأجود منه إسنادًا وأصح ما حدثناه علي بن الحسين. . . ثم ذكر إسناده إلى ابن مسعود بهذا القول. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٤٤٠.
(٤) ما بين القوسين سقط من (م).
(٥) هذا قول ابن عباس وقد سبقت الإشارة إليه وليس له طريق إلا عن شهر بن حوشب، وقد قال فيه ابن حجر صدوق كثير الإرسال والأوهام، "تقريب =

<<  <  ج: ص:  >  >>