للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجوز أن يكون إلى قوم آخرين (١).

{إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ويزيدون (٢)، قال الشاعر:

فلما اشتدّ أمر الحرب فينا ... تأملنا رياحًا أو رزاما

أي: ورَزامًا (٣). وقال مقاتل: بل يزيدون (٤).


= التهذيب" لابن حجر (ص ٢٦٩) (٢٨٣٥) وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٨٩، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٤٧. قال ابن كثير: ولا مانع أن يكون الذين أرسل إليهم أولا أمر بالعود إليهم بعد خروجه من الحوت فصدقوه كلهم وآمنوا به.
أقول: وهذا الذي ذكر ابن كثير هو معنى قول ابن الجوزي وبه يجتمع القولان. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٦٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٨٩.
(١) انظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٦٢، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٦/ ١٤٥.
(٢) لم أجده منسوبًا لابن عباس -وإنما المنسوب إليه هو قوله في (أو) أنها تعني (بل) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٨٧، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٦٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٦٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٨٩ والذي قال في معنى (أو) أنها (ويزيدون) هو ابن قتيبة الدينوري المتوفى سنة (٢٧٦ هـ) مستدلًا بقراءة جعفر بن محمد (وأرسلناه إلى مائة ألف ويزيدون) بالواو، وقد عدّها ابن جني في "المحتسب" ٢/ ٢٢٦ من القراءات الشاذة.
(٣) الإرزام: صوت الرعد. انظر: "لسان العرب" لا بن منظور ١٢/ ٣٣٨ (رزم).
(٤) هذا القول نسب لابن عباس وبه قال الفراء وأبو عبيدة ولم أره منسوبًا لمقاتل، انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٦٩، =

<<  <  ج: ص:  >  >>