(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ١١٦ عن قتادة، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ١١١ ولم ينسبه، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٧١٢ - ٧١٣ لابن أبي حاتم، وانظر: "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٣٢٠ جميعهم عن قتادة. (٢) من (س) زيادة. (٣) والقول الأول أولى، لأن باب التوبة مفتوح قبل الغرغرة وقبل قيام الساعة، قال ابن كثير: ومن زعم أن المراد من هذا الفتح فتح مكة فقد أبعد النجعة، وأخطأ فأفحش؛ فإن يوم الفتح قد قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إسلام الطلقاء، وقد كانوا قريبًا من ألفين، ولو كان المراد فتح مكة لما قبل إسلامهم، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ١٠٩، وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٤/ ١١٦، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٣١٣.