للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكفيهم وتمكنوا، ثم آذن بقية الناس فاجتمعوا تحته كلهم فلم يغادر منهم أحدًا، فوقع ذلك الجبل عليهم، فذلك قوله تعالى: {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} (١).

{إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.

١٩٠ - {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ}.

١٩١ - {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}

١٩٣ - قوله عز وجل: {وَإِنَّهُ}

يعني: القرآن {لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}

قرأ الحجازيون وأبو عمرو بتخفيف الزاي، ورفع الحاء والنون (٢).

يعنون: نزل جبريل عليه السلام بالقرآن (٣).


(١) [٢٠٥٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدا، فيه المسيب بن شريك متروك.
التخريج:
أورده البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٥٨، ونسبه ليزيد الجريري.
(٢) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وحفص عن عاصم وأبي جعفر وافقهم ابن محيصن.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٧٣)، "التيسير" للداني (١٣٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٢٠، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٦)، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٩١، "تفسير ابن حبيب" ٢٢٢/ ب.
(٣) انظر "الحجة" لابن خالويه (٢٦٨)، "الحجة" للفارسي ٥/ ٣٦٨، "الحجة" لابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>