للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن كيسان: ليس هذا صدقة الفرض، إنما هو صدقة كفارة اليمين (١).

وقال عكرمة: هي صدقة الفرض (٢).

فلما نزلت توبة هؤلاء؛ قال الذين لم يتوبوا من المتخلفين:

هؤلاء كانوا بالأمس معنا لا يُكَلَّمون ولا يجالسون فما لهم؟ !

١٠٤ - فقال الله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٠٤)} (٣)

ومعنى أخذ الصدقات قبولها.

[١٤٥٨] أخبرنا عبد الله بن حامد (٤)، قال: نا محمد بن يعقوب (٥)، قال: أنا الربيع بن سليمان (٦)،


= الدعاء لمن أتى بصدقة (١٠٧٨)، وأبو داود في الزكاة، باب دعاء المصدق لأهل الصدقة (١٥٩٠)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الزكاة، باب صلاة الإمام على صاحب الصدقة، (٢٢٣٩)، وابن ماجه في الزكاة، باب ما يقال عند إخراج الزكاة (١٧٩٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ ١٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٤/ ٣٣٠ من طرق عن شعبة .. به.
(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٣/ ٤٩٦.
(٢) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٩٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٤٤ وعزاه لجويبر عن ابن عباس أيضًا.
(٣) هذا المعنى أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٩ من طريق ابن وهب، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٧٦ من طريق أصبغ بن الفرج، وهما عن عبد الرحمن بن زيد، به.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) ثقة.
(٦) ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>