للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفرقة قبلكم (١).

ثم أقبل موسى -عليه السلام- على السامري.

٩٥ - {قَالَ}

له (٢) {فَمَا خَطْبُكَ} أمرك وشأنك وما الذي حملك على ما صنعت يا سامري (٣)؟

قال قتادة: كان السامري عظيمًا من عظماء بني إسرائيل، من قبيلة يقال لها سامرة (٤)، ولكن عدو الله نافق من بعد ما قطع البحر مع بني إسرائيل، فلما مرت بنو إسرائيل بالعمالقة (٥) وهم يعكفون على أصنام لهم {قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (٦) فاغتنمها السامري فاتخذ العجل (٧). فقال السامري: مجيبًا لموسى -عليه السلام-:


(١) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٣٣ (١٣٥٠٨)، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٤٨.
(٢) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.
(٤) سامرة: قبيلة من قبائل بني إسرائيل، يخالفونهم في بعض دينهم، وإليهم نسب السامري الذي عبد العجل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (سمر).
(٥) العمالقة: قوم تفرقوا في البلاد، وهم من ولد عمليق بن لاوذ بن إرام بن سام بن نوح.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (عملق).
(٦) الأعراف: ١٣٨.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>