(٢) أبو الخَطَّاب السدوسي، ثِقَة ثبت. (٣) الحسن البَصْرِيّ، ثِقَة فقيه كان يرسل كثيراً ويدلس. (٤) [٢٢٥٢] الحكم على الإسناد: ضعيف، ابن بشير يروي المنكرات عن قتادة. وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٢/ ١١٥ (٦٦١)، ضعيف، ويغني عنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كنت نبيًا وآدم بين الروح والجسد" رواه أَحْمد، وسنده صحيح، ولكن لا دلالة فيه أن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أول خلق الله تعالى خلافًا لما يظن البعض. التخريج: رواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٢٠٩. وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٨٤. (٥) لطيفة: لولا أن الله جعل رسوله رحمة للعالمين لكانت هذِه الريح عليهم أشد من الريح العقيم التي أرسلها الله على عاد، ولكن قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} فسلط الله عليهم هواء فرق شملهم، كما كان سبب اجتماعهم الهوى، وهم أخلاط من قبائل شتى أحزاب وآراء، فتناسب أن يرسل عليهم =