للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - ومطرف: كل ليلة تأتي عليهم إلَّا يصلون فيها لله تعالى، إما من أولها وإما من أوسطها (١).

وقال الحسن: كانوا لا ينامون من الليل إلَّا أقلَّه، وربما نشطوا فمدُّوا إِلَى السحر (٢).

١٨ - {وَبِالْأَسْحَارِ}

جمع سحر وهو السدس الآخرُ من الليل (٣) (٤).

{هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} من الذنوب (٥) (٦).


(١) "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٩٦ - ١٩٧، "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٧٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٢١١ - ٢١٢.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٩٨، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٦٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٢١٢.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ٢٠٠، عن ابن زيد.
وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٣٩، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٦٦.
(٤) الجملة ليست في (ح).
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٥/ ٢٠٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٦٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٧، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٢١٣، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ١٣٥.
(٦) وقع في هامش اللوحة (ب) ما نصه:
وقال الحسن: معناه يدعون في طلب المغفرة، والأسحار مظنة الاستغفار، ويروى أنَّ أبواب الجنة تفتح سحر كل يوم.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>