(٢) في (س): وعوضًا. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٩، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٦٦، وابن فورك مخطوط [١٩٣/ أ]، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٥. (٤) قال الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٠: وأولي هذِه الأقوال عندي بالصواب في ذلك قول من قال: معنى ذلك: ولا تمنن على ربك من أن تستكثر عملك الصالح. وإنما قلت ذلك أولي بالصواب؛ لأن ذلك في سياق آيات تقدم فيهن أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - بالجد في الدعاء إليه والصبر على ما يلقي من الأذى فيه، فهذِه بأن تكون من أنواع تلك أشبه منها بأن تكون من غيرها. وقال ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ١٩/ ٥٠١: فإن قيل هذا النهي مختص بالرسول - صلى الله عليه وسلم - أو يتناول الأمة؟ فالجواب: أنّ ظاهر اللفظ قرينة الحال لا تفيد العموم؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - إنما نهي عن ذلك تنزيهًا لمنصب النبوة، وهذا المعني غير موجود في الأمة. ا. هـ. (٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٦٨، "اللباب" لابن عادل الدمشقي =