(٢) متفق عليه من حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك"، قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: "وأن تقتل ولدك تخاف -خشية- أن يطعم معك" قلت: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك" رواه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله تعالى {فَلَا تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٢٢] (٤٤٧٧)، وفي تفسير سورة الفرقان (٤٧٦١) بزيادة قول الراوي: ونزلت هذِه الآية تصديقًا، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: ٦٨] ورواه الإمام مسلم في كتاب الإيمان، باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده (٨٦). (٣) في (ز): الصفات. (٤) في (ز): المثل السوء، ولم أعلم أحدًا أسند هذا القول إلى ابن عباس رضي الله عنهما، وإنما أسند الطبري وغيره إلى قتادة تفسير (المثل الأعلى) بشهادة أن لا إله إلَّا الله. انظر "جامع البيان" ١٤/ ١٢٥.