للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٨ - قوله -عز وجل-: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (٥٨)}

بالتاء كوفي، وغيرهم بالياء (١) واختاره أبو عبيد قال: لأن أول الآيات وآخرها خبر عن قوم (٢).

٥٩ - قوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ} القيامة {لَآتِيَةٌ} لجائية

{لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ} بها (٣).

٦٠ - {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

أي: وحدوني واعبدوني دون غيري أحبكم وأثيبكم وأغفر لكم.

هذا قول أكثر المفسرين (٤)، يدل عليه سياق الآية.

وقال بعضهم: هو الذكر والدعاء والسؤال (٥).


= لكن الأثر موضوع على الشعبي، وقد اعترف عبد الرحمن بن مسهر بذلك في قصة انظرها في: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣١٨، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٤٣٨، "تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٢٣٨، وكان ذلك نتيجة ردة فعل أراد أن يُسيء للقاضي أبي يوسف، فجعل كنيته وكنية الدجال واحدة.
(١) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٧٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٦٥، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٦٣٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٥.
(٢) "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٤٩٨.
(٣) سقطت من (م).
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٧٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٦٦، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٦٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٢٣٤.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٧٩، السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>