للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٥٦٨] وأخبرنى ابن فنجويه (١)، قال: نا ابن حمدان (٢)، قال: نا المسوحي (٣)، قال: نا سهل بن عثمان (٤)، قال: نا ابن أبي زائدة (٥) وعبد الرحمن (٦)، عن مجالد (٧)، عن الشعبي (٨)، قال: كنية الدجال أبو يوسف (٩).


= إلَّا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرًا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم بقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها وببارك في الرِّسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة".
(١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) أحمد بن جعفر، ثقة.
(٣) محمد بن إسحاق، صدوق.
(٤) الكندي أبو مسعود، أحد الحفاظ، له غرائب.
(٥) يحيى بن زكريا، ثقة متقن.
(٦) عبد الرحمن بن مسهر بن عمرو أبو الهيثم الكوفي، متروك الحديث، قال ابن معين: ليس بشيء وقال أبو حاتم متروك الحديث لا يكتب حديثه "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٢٩١، "الميزان" للذهبي ٤/ ٣١٨.
(٧) مَجالِد بن سعيد، ليس بالقوي وقد تغيّر.
(٨) عامر بن شَرَاحيل. ثقة مشهور، فقيه فاضل.
(٩) [٢٥٦٨] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف؛ فيه مجالد بن سعيد ليس بالقوي، وفيه عبد الرحمن بن مسهر متروك، لمن تابعه يحيى بن أبي زائدة وهو ثقة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>