للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦١ - {فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ}

قيل معناه: على رؤوس الناس (١). وقيل: بمرأى منهم (٢). وإنما أرادوا بذلك: أظهِروا الذي فعل للناس، كما تقول العرب: إذا ظهر الأمر وشهر كان ذلك على أعين الناس يراد بأعين الناس (٣). {لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ}. (عليه أنه الذي فعل ذلك، وكرهوا أن يأخذوه بغير بينة، قاله قتادة والسدي (٤).

وقال الضحاك: لعلهم يشهدون) (٥) ما يصنع به ويعاتب (٦) أي: يحضرون فلما أتوا به (٧).


(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٤٠.
(٢) في (ج): بمرآهم، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٤٠، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٩٩، بنحوه.
وكلا القولين يحتمله المعنى.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٤٠.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٠، عن السدي بإسناد ضعيف، وعن قتادة بإسناد حسن.
والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، "مفاتيح الغيب" للرازي ١١/ ١٨٤.
(٥) زيادة من (ج).
(٦) في (ج): نصنع به ونعاقبه.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥، عن محمد بن إسحاق، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>