للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٦ - {وَأَدْخَلْنَاهُمْ في رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (٨٦)}

٨٧ - {وَذَا النُّونِ}

أي (١) واذكر صاحب الحوت وهو يونس بن متى (٢) {إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا} اختلفوا في معنى الآية ووجهها فقال الضحاك: ذهب مغاضبًا لقومه (٣). وهو رواية العوفي وغيره عن ابن عباس قال: كان يونس وقومه يسكنون فلسطين، فغزاهم ملك (٤) فسبى منهم تسعة أسباط ونصف سبط وبقي (٥) سبطان ونصف، فأوحى الله عز وجل إلى (٦) شعيا (٧) النبي عليه السلام أن سر إلى حزقيا (٨) الملك، وقل له حتَّى يوجه


(١) زيادة من (ب)، (ج).
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٢٩.
(٣) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٢٤٦٣/ ٨ (١٣٧٠٤)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣٥.
(٤) الملك هو سنحاريب، وهو ملك بابل في ذلك الزمان.
انظر: "البداية والنهاية" لابن كثير ٢/ ٣٢.
(٥) في (ب): وبقي منه.
(٦) في (ب): السر بنا.
(٧) شعيا بن أمصيا، من أنبياء بني إسرائيل، وكان بعد داود وسليمان، وقبل زكريا ويحيى عليهم السلام.
انظر: "البداية والنهاية" لابن كثير ٢/ ٣٢.
(٨) حزقيا واسمه صديقة، ملك من ملوك بني إسرائيل، وكان ملكا على بيت المقدس في عهد شعيا بن أمصيا، وكان سامعًا مطيعًا لشعيا فيما يأمره به وينهاه عنه من المصالح.
انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ١/ ٣١٢، "البداية والنهاية" لا بن كثير ٢/ ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>