(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٩٧ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٦٦، وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥٥٣ لابن السائب ومقاتل. وهو في "تفسير مقاتل" ٢/ ١٩٨. (٣) حبيب بن أبي ثابت قيس، ويقال: هند، بن دينار الأسدي مولاهم، أبو يحيى الكوفي، ثقة. (٤) في (ت): حرارة. (٥) أثر السدي وحبيب بن أبي ثابت أسندهما الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٣٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٨٥. وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٦٦ لهما وللمبرّد. قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٨٦ وعنه أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٤: والريبة: الشكّ، وقد يُسمّى ريبة فساد المعتقد واضطرابه، والإعراض في الشيء والتخبيط فيه، والحزازة من أجله، وإن لم يكن شكًّا، فقد يرتاب من لا يشك، ولكنها في معتاد اللغة تجري مع الشك .. إلى أن قال: وجملة هذا أن الريبة في الآية تعمّ معاني كثيرة، يأخذ كل منافق منها بحسب قدره من النفاق.