(٢) والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان في قراء الأمصار، متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، ومعنى الكلام: كذلك كافأناهم على كفرهم بالله، وهل يُجازى إلَّا الكفور لنعمة الله؟ ! . انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٢/ ٨٨. قال النحاس: والأمر في هذا واسع، والمعنى فيه بين، ولو قال قائل: خلق الله تعالى آدَمَ من طين، وقال آخر: خلق آدَمَ من طين، لكان المعنى واحدًا. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٢٨٨. (٣) في (م): يجازى. (٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٨٣، عن مجاهد. (٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٨٣ - ٨٤، عن مجاهد. وقيل: بيت المقدس، وعن ابن عباس.