للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكتلها (١)، ثم تمتهن بمغزلها فلا تأتي (٢) بيتها حتَّى يمتلئ مكتلها (٣) من الثمار (٤)، فكان ما بين اليمن والشَّام كذلك.

وقال ابن عباس: قرى ظاهرة يعني: قرى عربية بين المدينة والشام (٥).

سعيد بن جبير: هي القرى التي بين مأرب (٦) والشَّام. مجاهد: هي السروات (٧).


(١) المكُتَل والمكْتلة: الزَّبيل الذي يحمَل فيه التمر أو العنب إِلَى الجَرين، وقيل: المكتل شبه الزبيل يسع خمسة عشر صاعًا. وفي حديث الظهار: أنَّه أتي بمكتل من تمر؛ هو بكسر الميم: الزبيل الكبير كأن فيه كتلا من التمر أي: قطعًا مجتمعة. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٥٨٣.
(٢) في (م): تأتين.
(٣) في (م): تمر.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٨٤، عن الحسن.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٨٤، عن ابن عباس.
(٦) مأرب: هناك أرسل الله سيل العرم الذي ذكر في كتابه، وهي بلاد الأزد ظاهرا.
قال الحسن بن أَحْمد بن يعقوب: مأرب اسم قبيلة من عاد سمي به هذا الموضع، ويقال إن الذي بنى بها السد لقمان بن عاد.
انظر: "معجم ما استعجم" للبكري ٤/ ١١٧٠.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٨٤، عن مجاهد. والسراة الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ولها سعة وهي ظاهرا أخص، وقيل: وادي تربة لبني هلال وحواليه بين الجبال. وقيل: جبال تحجز بين تهامة ونجد يقال لأعلاها السراة، وهو أعظم جبال العرب، وقيل: السروات: ثلاث وهي الجبال المطلة على تهامة مما يلي اليمن، أولها هذيل وهي تلي السهل من تهامة، ثم بجيلة وهي السراة الوسطي وقد شركتهم ثقيف في ناحية منها، ثم سراة الأزد - أزد شنوءة- =

<<  <  ج: ص:  >  >>