وانهزام أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشعب، ثم يذكر أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه في طلب القوم. .، ويستمر في ذلك لأكثر من سبع صفحات.
١٠ - قد يجمع المصنف أحيانًا كلام المفسرين في سبب النزول ويورده في سياق واحد.
من الأمثلة على ذلك:
- عند قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى}[البقرة: ١٧٨] قال: قال الشعبي، والكلبي، وقتادة، ومقاتل بن حيان، وأبو الجوزاء، وسعيد بن جبير: نزلت هذِه الآية في حيين من أحياء العرب اقتتلوا في الجاهلية قبيل الإسلام، فكانت بينهم قتلى وجراحات، لم يأخذها بعضهم من بعض حتى جاء الإسلام.
- عند قوله {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}[البقرة: ٢٣٢] قال: نزلت في جُمل بنت يسار كانت تحت أبي البداح عاصم بن عدي ابن العجلان، فطلقها تطليقةً واحدة. هذا قول أكثر المفسرين.
١١ - اعتمد كثيرًا على مقاتل بن سليمان في أسباب النزول.