للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠ - {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (١٠)}

قال أكثر المفسرين: يعني بيَّنا له طريق الخير والشر، والحق والباطل، والهدى والضلالة (١) كقوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣)} (٢) دليل هذا التأويل ما:

[٣٤٨٧] أخبرنا عبد الله بن حامد (٣) إجازةً، نا أَحْمد (بن محمَّد) (٤) بن يحيى (٥)، نا مُحَمَّد بن يحيى (٦)، نا عبد الرحمن بن مهدي (٧)، عن قرة بن خالد (٨)، عن الحسن (٩) قال: قال رسول الله


= الديلمي في "فردوس الأخبار"، ولم أجده في المطبوع.
وقد وجدته من مرسل مكحول عن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-، أورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، في ترجمة أبي الرَّبيع الدِّمشقيّ ١٩/ ٤٦/ أ، وأورده عن ابن عساكر ابن كثير في "تفسيره" ١٤/ ٣٥٥ - ٣٥٦، والسيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٩٤ - ٥٩٥، وذكره البَغَوِيّ في "تفسيره" ولم ينسبه "معالم التنزيل" ٨/ ٤٣١.
(١) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٩٩، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٦٤، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ١٩٩ - ٢٠١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣١.
وممن قال ذلك: عبد الله بن عباس، وابن مسعود، ومجاهد، وعكرمة، والضَّحَاك، والحسن وغيرُهم.
(٢) الإنسان: ٣.
(٣) الأَصْبهانِيّ، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ب)، (ج)، وما أثبته هو الصواب.
(٥) ابن بلال أبو حامد الخشاب، ثقة، مأمونٌ.
(٦) الذهلي، ثقةٌ، حافظٌ، جليل.
(٧) ثقةٌ، ثبتٌ، حافظٌ.
(٨) ثقةٌ، ضابطٌ.
(٩) الحسن البَصْرِيّ، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>