ضعيف؛ لعلة الإرسال، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٧٤، وأخرجه ابن جرير الطبري من خمسة طرق كلها مرسلة "جامع البيان" ٣٠/ ٢٠٠ - ٢٠١. والعلماء مختلفون في مراسيل الحسن، فقواها أبو زرعة، وعلي بن المدينيّ، ويحيى القطَّان، وضعفها أَحْمد بن حنبل، وابن سيرين، وابن سعد. انظر: "شرح علل الترمذي" لابن رجب (ص ١٧٦) وما بعدها، و"جامع التحصيل في أحكام المراسيل" (ص ٩٠). وأخرجه ابن جرير عن قتادة مرسلًا ٣٠/ ٢٠١. ورواه ابن أبي حاتم مرفوعًا من حديث أنس بن مالك "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٣٥٦، تفرد به سنان بن سعد، ويقال: سعد بن سنان، وثقه ابن معين، وضعفه أَحْمد والنَّسائيّ، والجوزجاني، وابن سعد، وقال أَحْمد: يشبه حديثه حديث الحسن، لا يشبه حديث أنس. "تهذيب التهذيب" ٢/ ٢٧٦. ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ٢٦٢ (٨٠٢٠)، والشهاب في مسنده ٢/ ٢٣٥ (١٢٦٣) من حديث أبي أُمامة مرفوعًا إِلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وإسناده ضعيف؛ فيه فضال بن جبير قال ابن حبان: يزعم أنَّه سمع أَبا أُمامة يروي عن أبي أُمامة ما ليس من حديثه، لا يحل الاحتجاج به بحال. المجروحين ٢/ ٢٠٤. وروي مرفوعًا من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه ابن مردويه. "الدر المنثور" ٦/ ٥٩٥. وقد ورد موقوفًا من طريق زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٧٤ بإسناد صحيح. ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٠، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم =