(٢) وقيل: {أَسَرُّوا النَّدَامَةَ}، أي: تبينت الندامة في أسرارا وجوههم، قيل: الندامة لا تظهر، وإنما تكون في القلب، وإنما يظهر ما يتولد عنها، وقيل: إظهار الندامة قولهم {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٢)}، وقيل: أسروا الندامة بينهم ولم يجهروا بالقول بها كما قال: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى}. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٣٠٤. (٣) وهي أَيضًا: السلاسل التي تجمع أيديهم مع أعناقهم. (٤) أي: إنما نجازيكم بأعمالكم كل بحسبه، للقادة عذاب بحسبهم، وللأتباع عذاب بحسبهم {قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ}، وقال الحسن الخشني: ما في جهنم دار ولا مغار ولا غل ولا قيد ولا سلسلة إلَّا اسم صاحبها عليها مكتوب. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٢٨٩. (٥) سقطت من (م). (٦) وقال قتادة: هم جبابرتهم وقادتهم ورؤوسهم في الشر. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٣٠٥. وهكذا كان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إنما يتبعه من قريش أراذل النَّاس ومساكينهم، قال هرقل =