وذكره الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٢١٦٠) وقال: ضعيف جدًّا. وقد روى نحو هذِه الزيادة الدارمي في "سننه" ٤/ ٢١٤٣ (٣٤٤٩) عن محمد بن كثير عن الأوزاعي عن عبدة عن زر بن حبيش موقوفًا: "من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد يقوم من الليل قامها". قال عبدة: فجربناه فوجدناه كذلك. وهذا إسناد فيه ضعف فابن كثير هو المصيصي، ضعفه جمع من الأئمة منهم: أحمد وابن المديني وقال البخاري: لين جدًّا، وقال ابن حجر: صدوق كثير الغلط. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٦/ ٤٨٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٨٩١). (١) سقطت البسملة من الأصل. (٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٩٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٤٤ وابن المنذر وابن مردويه كلهم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، كما ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٨١. (٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٤٣، وفي "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٣: قيم على الكتب أي أنَّه يصدقها.