للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا أحمد بن حرب (١)، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم (٢)، عن إسماعيل بن رافع (٣)، عن إسحاق (٤) بن عبد الله بن أبي فروة (٥) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك حين نزلت وملأ عظمها ما بين السماء والأرض لتاليها مثل ذلك" قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "سورة أصحاب الكهف، ومن قرأها يوم الجمعة غفر (٦) له إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ولياليها وأعطي نورًا يبلغ السماء، ووقي فتنة الدجال" (٧).


(١) أبو عبد الله النيسابوري له مناكير ولم يترك ورمي بالإرجاء.
(٢) ثقة ثبت.
(٣) ضعيف الحفظ.
(٤) في الأصل: عن أبي إسحاق، وهو خطأ والمثبت من (ب) ومن مصادر الترجمة.
(٥) متروك.
(٦) في (ز): غفر الله له.
(٧) الحكم على الإسناد:
هذا سند ضعيف جدًّا لا تقوم به حجة، ففيه جعفر لم أجده، وابن حرب له مناكير، وفيه ابن رافع ضعيف، وفيه إسحاق متروك، كما أنَّه مرسل؛ فإسحاق لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - بل لا يعرف له رواية عن الصحابة - رضي الله عنهم -، كما في ترجمته.
التخريج:
هذا الحديث أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ١٦١) بسنده عن إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن رافع قال: بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال .. فذكره، مع اختلاف قليل في اللفظ وزيادة: "ومن قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه تحفظه، وبعث من أي الليل شاء".
وهذا الإسناد ضعيف فرواية ابن عياش هنا عن غير الشاميين، وابن رافع ضعيف، والحديث مرسل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>