كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٩ - سورة النازعات - ٢٠ - ج: 28 - ص: 396

بكر (١)، قال: حدثني صخر بن جويرية (٢) قال: لما بعث الله تعالى موسى إلى فرعون قال له: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (٢٤)} إلى قوله: (فتخشى)، ولن يفعل قال موسى: يا رب: وكيف أذهب إليه، وقد علمت أنه لن يفعل؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليه أن امض لما أمرت به، فإن في السماء اثنا عشر ألف ملك يطلبون علم القدر، فلن يبلغوه، ولن يدركوه (٣).

٢٠ - {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (٢٠)} وهي العصا، واليد البيضاء (٤).

---

(١) كذا، وفي "تفسير عبد الرزاق": عبيد الله بن أبي نصر، ولم أتبينه.
(٢) قال أحمد، ثقة ثقة، وقال القطان: ذهب كتابه، ثم وجده فتكلم فيه لذلك.
(٣) [٣٣٤٨] الحكم على الإسناد:
فيه ابن زنجويه، لم يذكر بجرح أو تعديل، وعبيد الله الراوي عن صخر لم أتبينه.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٦، عن عبيد الله به.
وأخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥١٣، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٠، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ١٣٨.
(٤) قاله مجاهد، والحسن، وقتادة، وابن زيد:
مجاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٠، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥١٢ للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره ابن فورك [٢٠٣/ ب].
الحسن: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٠، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥١٢ للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره ابن فورك [٢٠٣/ ب].