إسناده ضعيف جدًا؛ فيه سلام بن سليم متروك. وهارون بن كثير مجهول. التخريج: أخرجه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٣٣ من طريق أبي عمرو بن مطر عن إبراهيم ابن شريك به بمثله، وقد تقدم الكلام على هذا الحديث عند أوائل السور كثيرًا. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٥٩ كلاهما من طريق الضحاك عنه، ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٦/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٦٩/ ب، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٥٧ وقال: وكذلك يقول أهل اللغة. وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ٢٢٥، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٣١٠)، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٨، وجزم به الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٧٩ واقتصر عليه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٢٨٣ ورجحه الشنقيطي في "أضواء البيان" ٦/ ٢٦٢، وعلى هذا القول تكون {تَبَارَكَ} صفة لله تعالى. (٢) من (م)، (ح). (٣) انظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٦/ ب، "تفسير القرآن" للسمعاني ٤/ ٥، "جلاء الأفهام" لابن القيم (٢٣٥). (٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢١٣/ أ، "الكفاية" للحيري / ٢/ ٦٩ ب، "جلاء الأفهام" لابن القيم (٢٣٥) وعليه تكون {تَبَارَكَ} صفة ذات.