للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله إلى المدينة مهاجرة قذفها المشركون من أهل مكة، وقالوا إنما خرجت تفجر (١).

٢٤ - قوله -عز وجل-: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ}

قراءة العامة بالتاء (٢)، وقرأ أهل الكوفة إلا عاصمًا بالياء (٣)، لتقدم الفعل (٤).


(١) [١٩٢٦] الحكم على الإسناد:
إسناده فيه إسحاق بن محمد لا يحتج بحديثه، وأبوه متروك، وفيه أيضًا الثمالي ضعيف، وفيه من لم أجده.
التخريج:
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٤٢ ونسبه لابن مروديه عن أنس نحوه.
وهذا هو القول الثالث في الآية، أي: أنها نزلت في مشركي مكة.
وفيه قول رابع وهو أن هذِه الآية نزلت في عائشة رضي الله عنها، وعنى بها كل من كان بالصفة التي وصف الله في هذِه الآية.
وهذا القول رجحه الطبري في "جامع البيان" وابن كثير، واستدلوا بعموم قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ} ويعضده قوله عليه الصلاة والسلام: "اجثنبوا السبع الموبقات" وذكر منها "قذف المحصنات الغافلات المؤمنات".
انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ١٠٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ١٩٩.
(٢) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وعاصم.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٥٤)، "التيسير" للداني (١٣١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٦)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣١، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٩٥.
(٣) وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف. انظر: المصادر السابقة.
(٤) فحسن التذكير لذلك، كقوله تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ} يوسف: ٣٠]، وأيضا؛ لأن =

<<  <  ج: ص:  >  >>