للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخرون: نزلت هذِه الآية في أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان ذلك كذلك حتى نزلت الآية التي في أول السورة {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} إلى قوله: {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

فأنزل الله الجلد والتوبة، فالتوبة تقبل والشهادة ترد (١).

[١٩٢٦] أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين (٢)، قال: حدثنا ابن حيَّان (٣)، قال: حدثنا إسحاق بن محمد (٤)، قال: حدثنا أبي (٥)، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى (٦)، قال: حدثنا علي بن علي (٧)، عن أبي حمزة الثمالي (٨) قال: بلغنا أنها نزلت في مشركي أهل مكة إذ كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد، وكانت المرأة إذا خرجت إلى


= منصور، عن هشيم به نحوه. قال في "مجمع الزوائد" ٧/ ٨٠ فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٤، وزاد نسبته لسعيد بن منصور وابن مردويه.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٠٥، والطبراني في "المعجم الكبير" ٥٣/ ١٢٣ (٢٣٢) كلاهما من طريق العوفي عن ابن عباس رضي الله عهما. وهذا القول الثاني.
(٢) ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) محمد بن خلف بن حيان بن صدقة الضبي البغدادي، الملقب بوكيع، صدوق.
(٤) إسحاق بن محمد بن مروان الغزال، لا يحتج بحديثه.
(٥) محمد بن مروان، شيعي متروك.
(٦) إبراهيم بن عيسى، لم أجده.
(٧) لم يتبين لي من هو.
(٨) ثابت بن أبي صفية الثمالي ضعيف رافضي.

<<  <  ج: ص:  >  >>