للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانت شموسًا (١) فليقرأ في أذنها هذِه الآية: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ} إلى آخر الآية (٢).

٨٤ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}

٨٥ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ- (٣): {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا}:

نزلت في اثني عشر رجلا ارتدوا عن الإسلام وخرجوا من المدينة كهيئة البداة (٤)، ولحقوا بمكة كفارًا، منهم: الحارث بن سويد الأنصاريُّ أخو الجلاس بن سويد (٥)، فأنزل الله تعالى فيهم: {وَمَن


(١) الشَّموس: الفرس، يشمس شموسًا -بالضم والكسر: شرد وجمح.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٨/ ٣٢٩، "الصحاح" للجوهري ٣/ ٩٤٠ (شمس).
(٢) [٨١٧] الحكم على الإسناد:
إسناده حسن.
التخريج:
ذكره القرطبيّ في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٨٣ عن مجاهد، عن ابن عباس مثله من غير سند.
وانظر: "مسند الفردوس" للديلمي ٣/ ٥٥٨ (٥٧٥٢)، "كنز العمال" للمتقي الهندي ١٥/ ٤٢١ (٤١٦٦٥).
(٣) من (س).
(٤) بدا الرجل يبدو: نزل البادية فهو بادٍ.
انظر: "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٩/ ٣٧٣، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٢١٢.
(٥) الحارث بن سويد بن الصّامت الأنصاري كان مسلمًا، ثم ارتد، ثم أسلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>