وقد صححه ابن حجر في "الإصابة" ٣/ ٤٤٩. (١) في الأصل، و (ح): التورية. (٢) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٣٠، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٨٧ ونسباه للحسن. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٠٨ عن أنس - رضي الله عنه -. وقال الشنقيطي في "أضواء البيان" ٤/ ٢٧٤: عبر بالماضي، عما سيقع في المستقبل تنزيلًا لتحقيق الوقوع منزلة الوقوع، ونظائره في القرآن كثيرة، كقوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} [النحل: ١]. وهناك قول قريب من هذا، وهو أنَّه آتاه الكتاب في تلك الحالة أي بعد ولادته وفهمه وعلمه .. ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٠٣ وقال: وهذا في غاية الضعف. (٣) هو قول مجاهد، كما في "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٨١، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٨٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٣٠، "العلم" لأبي خيثمة (ص ١٢) وقول سفيان، رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨١. (٤) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٣٠، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٨٧ ولم ينسباه.