للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: نا أبو الورد الوزان (١) بمكة عن إسماعيل (٢)، عن أبي صالح (٣) {يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} قال: كان رجل عالم في بني إسرائيل ترك علمه وأخذ في الفسق وكان أتاه إبليس فقال له: لك عمر طويل فتمتع من الدنيا ثم تب، فأخذ في الفسق وكان عنده مال فأنفق ماله في الفجور فأتاه ملك الموت في أَلَذِّ ما كان فقال: من أنت. قال: أنا ملك الموت جئت لأقبض روحك، فقال: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ذهب عمري في طاعة الشيطان وأسخطت ربي، فندم حين لم تنفعه الندامة قال فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- خبره في القرآن (٤).

٥٧ - {أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٥٧) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً}

رجعة إلى الدنيا {فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} وفي نصب قوله


(١) أبو الورد الوزان. لم أجده وفي (ب) أبو الدرداء.
(٢) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي وهو السدي الكبير، صدوق يهم ورمي بالتشيع.
(٣) باذان: مولى أم هانئ، ويقال: باذام. ضعيف يرسل.
(٤) [٢٥١٩] الحكم على الإسناد:
فيه أبو صالح باذان مولى أم هانئ ضعيف، وأبو الورد الوزان، لم أجده.
التخريج:
لم أجد من خرجه وهو موقوف على أبي صالح ومثل هذا لا يقال بالرأي فإما أن يكون مرويًّا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو متلقى عن أهل الكتاب وعلى كل فالإسناد ضعيف لضعف أبي صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>