للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النبليُّ (١)، نا سفيان بن عيينة (٢)، عن عمرو بن دينار (٣)، عن وهب بن منبه (٤)، عن أخيه (٥)، في قوله عز وجل: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} قال: اختار من الغنم الضأن ومن الطير الحمام (٦).

{سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}

٦٩ - {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ}.

٧٠ - {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٧٠)}.

٧١ - {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا} (٧)


(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ثقة فقيه، إمام حجة إلا أنه تغير بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار.
(٣) أبو محمد الأثرم، ثقة، ثبت.
(٤) ثقه.
(٥) همام بن منبه بن كامل، ثقة.
(٦) [٢١٤٤] الحكم على الإسناد:
فيه من لم يذكر بجرح أو تعديل ومن لم أجده.
التخريج:
لم أجده، قلت: وهذا تفسير للآية على غير وجهها، والصواب: أن الآية عامة في بيان انفراده سبحانه بالخلق والاختيار فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فالأمور كلها بيده سبحانه خيرها وشرها. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٧٩.
(٧) السرمد: الدائم الذي لا ينقطع، وقال في "لسان العرب": دوام الزمان من ليل أو نهار.

<<  <  ج: ص:  >  >>