للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من رحيم (١)، والعين من عليم (٢) وعظيم، والصاد من صادق (٣) (٤).

وقال الكلبي: معناه: كاف لخلقه، هادٍ لعبادة، يده فوق أيديهم، عالم ببريته، صادق في وعده (٥).

٢ - {ذِكْرُ}

رفع بـ "كهيعص"، وإن شئت قلت:


(١) هكذا في جميع النسخ.
(٢) في (ح) عالم، دون عظيم.
(٣) في (ح): من صادق وصمد.
(٤) [١٨١٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف، لأجل محمَّد بن صالح الأَشَج، لكن الحديث حسن أو صحيح، كما سيأتي في تخريجه، وقد رواه عن سعيد بن جبير، سالم، وعطاء، وإسماعيل بن راشد، وأبو حصين، كما في الطبري.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٤ بنحوه، دون رحيم، ففيه حكيم ودون عظيم، وصمد.
ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٠٣، كرواية الطبري، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، ورواه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣، ومن طريقه النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٣٠٧، وفيه كافٍ بدل كريم.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٩٦، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٢٣٠.
وقال محققه: إسناده ضعيف، من أَجل عطاء بن السائب. قلت: قد تابعه سالم، وإسماعيل وأبو حصين كما تقدم، وقد روي مرفوعًا مختصرًا، لكن بسند واه فيه الكلبي، أخرجه ابن مردويه كما تقدم في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٦٥.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢١٨، وذكره بلا نسبة الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>