للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: حدثنا أبو المغيرة (١)، قال: حدثنا صفوان (٢)، قال: حدثنا شريح (٣)، أنَّ كعبًا (٤) كان يقول في الباب الذي يسمى باب الرحمة في بيت المقدس: إنَّه الباب الذي قال الله تعالى فيه {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ} الآية (٥).

١٤ - قوله -عز وجل-: {يُنَادُونَهُمْ}

أي: ينادي المنافقون المؤمنين حين حُجِزَ عَنْهُمْ بالسُور، فبقوا في الظلمة والعذاب، وصار المؤمنون في النور والرحمة (٦).

{أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} في الدنيا نتطهر كما تتطهرون ونصلي ونصوم، ونناكحكم ونوارثكم (٧).


(١) عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، ثقة.
(٢) صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي، أبو عمرو الحمصي، ثقة.
(٣) شريح بن عبيد بن شريح بن عبد الحضرمي، أبو الصلت، ثقة وكان يرسل كثيرًا.
(٤) كعب الأحبار، ثقة، مخضرم.
(٥) [٣٠٣٨] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٢٥ عن محمد بن عوف به بمثله، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦ عن شريح به.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٢٦، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٢٦، وذكر نحوه كل من الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٤٧٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ١٦٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>