للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما إذا حردت حردي فمجرية ... ضبطاء تمنع غيلا غير مقروب

٢٦ - {فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (٢٦)} لمخطئون الطريق، وليس هذِه بجنتنا (١)

٢٧ - فقال بعضهم: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}

حرمنا خيرها ونفعها لمنعنا المساكين، وتركنا الاستثناء (٢).

٢٨ - قوله تعالى: {قَالَ أَوْسَطُهُمْ} أعدلهم، وأعقلهم، وأفضلهم (٣)


= منظور ٤/ ٢٥٤٩ (ضبط).
وهو في "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ٤٩٣ بلا نسبة.
وقوله: مجرية: يقول: لبؤة ذات جراء، ومجر يصح مثل مرضع.
وضبطاء: من قولهم: رجل أضبط، إذا كان يعمل بيديه جميعا.
والبيت شاهد على أن من معاني الحرد: القصد.
وله روايات أخرى غير ما ذكره المصنف تنظر في مصادر البيت.
(١) قاله ابن عباس. أخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٦.
وقتادة. أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٩، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٣٤، وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٦.
والمعنى في: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٣٤، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٦٩، "إيجاز البيان" لبيان الحق النيسابوري ٢/ ٢٧٢.
(٢) قاله قتادة. وهو مخرج في المصادر السابقة.
وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٣٨.
(٣) قاله ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والربيع بن أنس، والضحاك، وقتادة، ومحمد بن كعب القرظي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>