(٢) وهذا أحد الأقوال في توجيه الآية، وذلك لأنهم قالوا {نَمُوتُ وَنَحْيَا} مع أنَّهم منكرين للبعث وعلى هذا التوجيه فإنهم قد جعلوا فعل أولادهم كفعلهم فقالوا {وَنَحْيَا} والمراد أولادهم. وقيل المعنى: يموت قوم ويحيا قوم. وقيل: هو مقدم ومؤخر، أي: نحيا في الدنيا ونموت؛ لأن الواولا توجب الترتيب، وقيل: نموت، أي: كان بدؤنا أمواتًا في الأصل ثم نحيا، وقيل غير ذلك. انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣٤، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٠/ ب، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٧٥. (٣) وهو هود عليه السلام على الصحيح كما تقدم. (٤) وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ١٥٧، وأبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٥٨، والفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٤٤، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٥٨ وغيرهم. وقوله (صلة) أي: زائدة، ويقولون (صلة) تأدبًا مع كتاب الله؛ لأنه ليس في القرآن زائد لا فائدة فيه والصلة من عبارات الكوفيين، والزيادة من عبارات البصريين، =