(١) وهذِه الأمانات تختلف فتكون بين العبد وربه كالصلاة وتكون بين العبيد أنفسهم كالودائع والصنائع فعلى العبد الوفاء بجميعها، ولا وجه لمن خص الآية بأمانة معينة بل هي عامة لم يخص الله بها أمانة دون أخرى. انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٤١٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦١، "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ٧٧٤. (٢) والأولي حمل الآية على العموم، فالعهد يشمل عهود الله التي أخذها على عباده بطاعته فيما أمرهم به ونهاهم عنه، ويشمل أيضًا عهود العباد فيما بينهم. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٥. (٣) أصل الرعي في اللغة: القيام على إصلاح ما يتولاه الراعي من كل شيء. وراعون: جمع تصحيح للراعي، وهو القائم على الشيء بحفظ أو إصلاح. انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٦، وللنحاس ٤/ ٤٤٤، "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ٧٧٤. (٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٤)، "التيسير" للداني (ص ١٧)، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٠)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٨. (٥) في (ح): كقوله. حيث لم يقل وعهودهم، وأيضًا؛ لأن الأمانة مصدر والمصدر يدل على القليل والكثير. انظر: "الحجة" لابن خالويه (٢٥٥)، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٨٧، =