للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأنطاكي: هو قرب الله -عزَّ وجلَّ- من عباده، وبيانه قوله (١): {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيْدِ} (٢).

وقال ابن عطاء: أقسم الله بقوة قلب حبيبه محمد - صلى الله عليه وسلم -، حيث حمل الخطاب ولم يؤثر ذلك فيه لعلوِّ حاله (٣).

{وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} الشريف الكريم، (يعني: أنَّه كريم على الله تعالى (٤). وقيل: المجيد الكثير الخير (٥) (٦).

واختلف العلماء في جواب هذا القسم، فقال أهل الكوفة جواب هذا القسم:

٢ - {بَلْ عَجِبُواْ} (٧).

وقال الأخفش: جوابه محذوف مجازه: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)}


(١) ليست في (ت).
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣، "الفتوحات الإلهية" للجمل ٤/ ١٨٨.
(٣) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي (٣١٢/ ب)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣، "الفتوحات الإلهية" للجمل ٤/ ١٨٨.
(٤) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٤٧، عن سعيد بن جبير، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣٠٧ عن ابن عباس، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ١٧، "تفسير الجلالين" ٤/ ١٨٨، "الفتوحات الإلهية" للجمل ٤/ ١٨٨.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣، "الفتوحات الإلهية" ٤/ ١٨٨.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ١٧، "مغني اللبيب" لابن هشام (ص ٨٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>