للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٠ - قوله -عز وجل- {إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} الآية (١).

إن قيل: ما السبب في مسألة إبراهيم رَبَّه -عز وجل- أن يُرِيَهُ كيف يحيي الموتى (٢)؟ وما وجه ذلك؟ وهل كان إبراهيم -عليه السلام- شاكًّا في إحيائه (٣) حتى (٤) قال: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (٥)؟ فالجواب عنه من وجوه (٦):

قال الحسن، وقتادة، وعطاء الخراساني، والضحاك، وابن جريج: كان سبب ذلك السؤال أن إبراهيم الخليل -عليه السلام- مر على دابة ميتة. قال (٧) ابن جريج: كانت (٨) جيفة حمار بساحل البحر. قال عطاء: بحيرة طبرية (٩). قال (١٠): فرآها، وقد تَوَزَّعَتْهَا دواب البر والبحر (١١)، وكان إذا (١٢) مد البحر جاءت الحيتان، ودواب البحر،


(١) ساقطة من (أ).
(٢) في (ت) زيادة: الآية.
(٣) في (ت): إحياء الموتى.
(٤) في (ح): حين.
(٥) ساقطة من (ح)، (أ).
(٦) في (ز): وجه.
(٧) في (ح): وقال.
(٨) ساقطة من (ز).
(٩) في (ح): الطبرية.
(١٠) في (ح): قالوا.
(١١) في (أ): وقد توزعتها الطير ودواب البحر والبر.
(١٢) في (أ): فإذا. و (وكان) ليست فيها. وفي (ت)، (ح)، (ز): فكان.

<<  <  ج: ص:  >  >>