للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: وسيلة بالطاعة (١).

٣٠ - قوله عز وجل: {وَمَا تَشَاءُونَ}

بالياء: ابن كثير (٢)، وأبو عمرو (٣)، ومثله روى هشام، عن أصحاب (٤) الشام (٥).

غيرهم بالتاء (٦) {إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} لأن الأمر إليه لا


(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٠٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٠٠، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٨١.
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٠)، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٢٥، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٦، وهي قراءة متواترة.
(٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٠)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٠٩، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٢٥.
(٤) في (س): أهل.
(٥) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٥)، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٢٥، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ٤٣٠).
(٦) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٠)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٠٩، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٥٦.
وتوجيه القراءة: الحجة لمن قرأ بالياء: عني الغيبة، ردوه على قوله {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} و {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ}. والحجة لمن قرأ بالتاء: على الخطاب العام لكافة الخلق.
انظر: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٥٦، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٤١ - ٧٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>