للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٣٨ - قوله -عز وجل- {صِبْغَةَ اللَّهِ}:

قال أبو العالية: دين الله (١).

وقال مجاهد: الإِسلام (٢).

وقال ابن عباس: هي أن النصارى كان إذا وُلدَ لأحدهم ولدٌ فأتى عليه سَبْعَةُ أيام غمسوه في ماء لهم يقال له المعْمُودِي (٣) وصبغوه به لِيُطَهِّرُوهُ بذلك مكان الخِتَان فإذا فعلوا (٤) ذلك قالوا: الآن صار نصرانيًّا حقًّا. فأخبر (٥) الله تعالى أن دينه الإِسلام لا ما يفعله (٦) النصارى (٧).


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٧١. وورد هذا القول عن ابن عباس، ومجاهد، والحسن، وإبراهيم النخعي، وعبد الله بن كثير، والضحاك، وقتادة، وعكرمة، وعطية، والربيع بن أنس، والسدي، وابن زيد.
انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٥٧١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٠٢، ٤٠٣، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٧٤، "الوسيط" للواحدي ١/ ٢٢٢، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٥٧.
(٢) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٨٣ عن مجاهد.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٧٠ عن قتادة في سياق طويل.
(٣) في (ج): المعبودي، وهو تصحيف.
(٤) في (ج): زيادة: به.
(٥) في (ش): فأخبرنا.
(٦) في (ج): يفعل.
(٧) أورده عن ابن عباس: الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٤)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٥٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٥١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٣٢، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ١١٦، وأبو =

<<  <  ج: ص:  >  >>