للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن كيسان: صبغة الله: وجهة الله. يعني القبلة (١). قال: ويقال حجة الله التي احتج بها على عباده (٢).

وقال (أبو عبيدة) (٣) والزجاج: خِلْقَةَ الله، من صَبَغْتُ الثوب إذا غيَرْتُ لونه وخِلْقَتَهُ، فيكون المعنى ابتدأ الخلْقَةَ على الإِسلام (٤).

دليله: قول مقاتل في هذِه الآية: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} (٥) أي: دين الله (٦) ويوضحه ما:

[٣١٥] أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن حمدون (٧)، قال: أنا أحمد بن محمَّد بن الحسن (٨)، قال: أنا محمَّد بن يحيى (٩) وعبد الرحمن بن بشر (١٠) وأحمد بن يوسف (١١)، قالوا: أنا عبد الرزاق (١٢)، قال:


= حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٨٣، وابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٣٨٢.
(١) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٨٣.
(٢) ذكره الرازي في "مفاتيح الغيب" ٤/ ٨٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٨٣ ونسباه للأصم.
(٣) في (ج): أبو عبيد، وهو خطأ.
(٤) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٥٩، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢١٥.
(٥) الروم: ٣٠.
(٦) "تفسير مقاتل" ١/ ٧١.
(٧) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) ابن الشرقي، ثقة، مأمون.
(٩) الذهلي، ثقة، حافظ، جليل.
(١٠) ثقة.
(١١) حافظ، ثقة.
(١٢) ثقة، حافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>