للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{خُبْرًا} علمًا (١).

٩٢ - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا}

٩٣ - {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ}

بالفتح قرأ (٢) ابن كثير وأبو عمرو وعاصم (في رواية حفص) (٣)، وقرأ الباقون بالضم (٤).

قال الكسائي: هما لغتان (٥)، وهما جبلان سد ذو القرنين ما بينهما حاجزًا بين يأجوج ومأجوج ومَنْ وراءهم (٦).

وقال عكرمة: ما كان من صنعة بني آدم فهو السد بفتح السين، وما كان من صنع الله تعالى فهو السُّد بالضم (٧) (٨).


(١) هذا مروي عن مجاهد، وابن زيد، رواه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥.
(٢) سقطت في (ب)، وفي (ز): قرأ بالفتح.
(٣) زيادة من (ب).
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٩)، "التيسير" للداني (ص ١١٨) "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤١٨ - ٤١٩.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٩٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٣٢.
(٦) نسب الواحدي هذا الكلام لابن عباس، - رضي الله عنهما -، انظر: "الوسيط" ٣/ ١٦٦.
(٧) في (ب): بضم السين.
(٨) رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٠١، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٥٤٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٣٣.
وهو قول أبي عبيدة كما في "مجاز القرآن" ١/ ٤١٤، وابن عباس، انظر "الدر =

<<  <  ج: ص:  >  >>