ورواية الديوان لا شاهد فيها؛ لأنها جاءت بلفظ (نبت) وحكي عن الأصمعي إنكاره على من يروي البيت بـ (أنبت). انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٧١. والبيت من قصية طويلة يمدح فيها هرم بن سنان مطلعها: صحا القلب عن سلمي وقد كاد لا يسلو وأقفر من سلمى التعانيق فالثّقْلُ القطين: النازل والساكن في الدار، أنبت البقل: أخصب الناس. والمعني أن الناس في هذا يقيمون بينهم حتى يخصبوا. والشاهد منه قوله أنبت، حيث جاءت بمعنى نبت. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٥ عن ابن زيد. وسمي الإدام صبغًا؛ لأن الخبز يغمس ويتلون به. انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٤٧٥)، "أساس البلاغة" للزمخشري (٢٤٨)، "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٩/ أ، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٧٠. (٢) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٥٤٣)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٣١ (عبر)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ٢٠٧، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٣/ ٢٢، "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي ٤/ ٢٢.