للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَحنُ بنو جَعْد أرْبَابُ الفَلَجْ ... نَضْربُ بالْبِيضِ ونَرجُو بالفَرجْ (١)

أي: نرجو الفرج.

والوجه الآخر أنهما لغتان بمعنى واحد (نبت) و (أنبت) بمعنى واحد (٢).

قال زهير:

رأيتُ ذوي الحاجاتِ حَوْل بُيُوتهم ... قطِينًا لَهم حتى إذا أنْبَتَ البَقْلُ (٣)

أي: نبت.


(١) قائله النابغة الجعدي (قيس بن عبد الله).
وهو في "ديوانه" (ص ٧)، وفي "مجاز القرآن" ٢/ ٥، ٥٦، ٢٦٤، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٤٤٣ (با)، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ١٤، وفي بعضها (بنو ضبة) بدل (بنو جعدة)، ونضرب بالسيف بدلًا من بالبيض. والفَلَجْ الماء الجاري، ومدينة بأرض اليمامة، ويوم فلج لبني عامر علي بني حنيفة. والشاهد فيه قوله: بالفرج، حيث زيدت الباء إذ المعنى نرجو الفرج.
(٢) وهو قول الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٣٣، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ١٠، واختاره الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٤، وانظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٨٩، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٢٧، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٨٩٣، "شرح الهداية" ٢/ ٤٣٤، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٨٩، "الحجة" لابن زنجلة (٤٨٥)، "مغني اللبيب" لابن هشام ١/ ١٠٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٧١، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٤٥٣.
(٣) وهو في "ديوانه" (٩٢)، وهي رواية الأعلم الشنتمري عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>